السبت، 23 فبراير 2013

الله يفتح عليك



الله يفتح عليك

دائما ما نسمع هذه الجملة عندما يُسَّر الإنسان من أحد ما فيدعو له بالخير, ويقول فتح الله عليك أو الله يفتح عليك.
وهذه الجملة هي- عن عدم معرفة -  شر يراد به خير والأصح أن يقال فتح الله لك, لقوله تعالى "إنا فتحنا لك فتحا مبينا" الفتح 1.
وقوله تعالى في سورة فاطر"ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده"
وكذلك "جنات عدن مُفتحة لهم الأبواب" ص 50
وحرَّم الله على المستكبرين أن تُفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة إلا إذا دخل الجمل في سَم الخِياط (إبرة الخياطة) "إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط" الأعراف 40.
أما فتحنا عليك, فقد ذكرت أكثر من مرة في القرآن كوعيد للكفار, كقوله تعالى "ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون" الحجر14, وهنا يصف الله تعالى عناد كفار مكة ويقول ولو فتحنا عليهم بابًا من السماء فاستمروا صاعدين فيه حتى يشاهدوا ما في السماء من عجائب ملكوت الله لما صدَّقوا, ولقالوا: سُحِرَتْ أبصارنا حتى رأينا ما لم نرَ, وما نحن إلا مسحورون في عقولنا من محمد, وأيضا قوله "فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء" الأنعام 44 , وقوله "حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون" المؤمنون77.




هناك تعليق واحد:

  1. إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا "عليها" الاية خطأ والصحيح " عنها " وربما هي سبق لسان ل " عليها "

    ردحذف