لا حياء في الدين
تقال هذه الجملة عندما يريد الإنسان
الإستفسار عن أمر من الأمور التي يستحي منها.
وهذا القول ليس خاطئا فقط بل وعكس الحقيقة
تماما!!!لأن الدين كله حياء, وفي الحديث "إنَّ الله حيي سِتِّير يحب الستر
والحياء", وأيضا "الحياء شعبة من الإيمان", وكذلك "إنَّ
لكل دين خلقاً وخلق الإسلام الحياء".
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة
حسنة " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها".
وقوله صلى الله عليه وسلم في عثمان رضي الله
عنه "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة" .
والأصح أن نقول "لا حياء في فهم
الدين", فليس من الحياء ألا يسال الإنسان عن أمور دينه، وقد سأل المسلمون
الأوائل عن كل صغيرة وكبيرة, فالحياء يبعث على الخير ولا يصد عنه.
ولقد مَدحت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
نساء الأنصار بقولها: "نِعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن
في الدين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق