إمسكوا الخشب
هذه البدعة اللفظية
المأخوذة من الغرب والتي تقال خوفا من الحسد دون معرفة أصلها.
وفي الغرب حين يقولون
(تاتش وود) إمسكوا الخشب يقصدون خشب الصليب,لأنهم يعتقدون بشدة في قوة الصليب وقوة
الخشب على المخلوقات الشريرة.
وفي هذا القول مخالفة
شرعية عظيمة فكيف نستعن بقطعة خشب,ونحن أكثر من عشرين مرة يوميا نقرأ "
إياك نعبد وإياك نستعين" وفي الحديث "إذا سألت فاسأل الله وإذا
استعنت فاستعن بالله" (1) , وكيف أظن أن الخشب سيمنع الضر عني وهو القائل
سبحانه"وإن يمسسك
الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله" يونس 107.
وإذا اعتقد أحدا أن
الخشب أو الخرزة الزرقاء ستمنع عنه الحسد أو تدفع الضر من دون الله فهو شرك أكبر.
والقرآن ملئ بالكنوز
لمنع الحسد كالفاتحة وآية الكرسي والمعوذتين, وإذا خشي الإنسان أن يَحسِد أو
يُحسَد فليقل "ماشاء الله لا قوة إلا بالله", وهناك الرقية الشرعية للتحرز من العين,وكانت رقيه النبى صلى الله عليه وسلم "اللهم رب
الناس مذهب الباس إشف أنت الشافى لا شافى إلا أنت شفاء لا يغادر سقما" (2).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق