الجمعة، 21 نوفمبر 2014

طريقة السينابون بالصور



طـريقـــة عمــل الســينابون بالصـــور

المقادير: عجينة العشر دقائق
قرفة ناعمة -  سكر -  مكسرات مطحونة - زبدة - فانيليا

لتزيين الوجه : صوص الشيكولاتة - حليب مكثف محلى -  كراميل - جوز - زبدة

أفضل نتيــجة لما نستخدم عجـيــنة العشــر دقـائــق

طريقــة عجينة العشر دقائق
 

نقـطع جــزء من العـجـيـــنة ونعمله شكل مستطيل وندهنــه بالزبدة عشان الخلطة تلزق عليه



نخلط مقدار متساوي من السكر والقرفة والمكسرات المطحونة ومعلقة فانيليا مع بعض ويمكن اضافة زبيب حسب الرغبة ونضعهم على الزبدة ونفردهم 



نـلــف العجينة على شكل إسطواني 



نقطــع العجـيـــنة قطع متساوية


ندهــن صيـنية بالزيت ونرص فيها قطع السينابون على مسافات بعيدة



ونتركها ربع ساعة لتخمر حتى يتضاعف حجمها



نسـخن الفرن لدرجة حرارة 220 ثم نضع السينابون لمدة 12 دقيقة تقريبا ثم نضعه دقيقتين تحت الشواية لتحمير الوجه
نجهز كريمة السكر بإضافة 4 معلقة زبدة ومعلقة فانيليا و4 معالق ماء ساخن وكوبين سكر بودرة ونقلب حتى يتجانس القوام 
ويمكن استخدام كوب حليب مكثف محلي سيعطي طعم رائع
وممكن نضيف الكراميل أو صوص الشيكولاتة ونزين بالمكسرات


وألف هـنـــا وشـــفا
#أكلات_وسوسنيات

الاثنين، 3 نوفمبر 2014

لماذا نحتفل بعاشوراء


لماذا نحتفل بعاشوراء ؟؟



هل لأن ذلك اليوم كان قد شهد استشهاد الإمام الحسين بن علي – رضي الله عنهما – في موقعة كربلاء؟؟

 


ﻻ....فالموضوع أبعد من ذلك بكثير جدا....

فهذا اليوم ” العاشر من المحرم ” الذي يحتفل به العالم الاسلامي هو عيد مصري قديم يرجع إلى الدولة القديمة في أواخر عصر الأهرام وكان من بين أعياد منف الدينية وكانوا يطلقون عليه عيد ”طرح بذور القمح المقدس” ويقع في اليوم العاشر من شهر نوبي (طوبة) أول شهور الفصل الثاني من فصول السنة (فصل برت – البذر) وذلك طبقا لما جاء في كتاب الدكتور سيد كريم ” لغز الحضارة المصرية ”.

وكان قدماء المصريين يحتفلون بعيد عاشوراء بإعداد مختلف الأطعمة التقليدية الخاصة به والتي تصنع جميعها من القمح المعد للبذر وفي مقدمتها صحن عاشوراء ولا تختلف صناعته وطريقة إعداده وتقديمه عما هو متبع حاليا وكانت البليلة التي تصنع في قدور خاصة ولا تزال حتى الآن، من الأطعمة الشعبية المتوارثة وكذلك كعك عاشوراء الخاص ويصنع من القمح وعسل النحل وكان يصنع على شكل القمحة أو السنبلة وتوضع في وسط الكعكة قمحة رمزا للخير.

وقد تصادف يوم عاشوراء المصري القديم مع العاشر من تشرى أول السنة العبرية وفيه أمر نبى الله موسى عليه السلام اليهود بالصيام تكفيرا عن ذنب عبادتهم للعجل في الوادي المقدس” طوى ” عند جبل الوصايا، وهو عيد الكبور، مشيرا الى ان العرب في الجاهلية اخذوا عادة الاحتفال بعاشوراء والصوم عن اليهود.

وفي اﻹسﻻم ومع الهجرة النبوية الشريفة. .... وكما جاء في صحيحي البخاري ومسلم، وسنن أبي داود ، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجة من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: “قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه”.

لذلك.. فقد تأكد احتفال المصريين بهذا اليوم، لما عرفوه من أحاديث النبي عن أهمية اليوم، وأنه من أيام الله التي يستحب فيها الصوم، سنة عن النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم.

وقد كان صومُ يوم عاشوراء من شهر المحرم معروفا لدى يهود المينة المنورة – يثرب – وقد ثبت ذلك من حديث كلٍ مِن: أم المؤمنين عائشة، وابن عمر ، ومعاوية في الصحيحين، وابن مسعود ، وغيرهم.

وصوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة كاملة، كما في حديث الرسول – عليه الصلاة والسلام، فعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ”. صحيح مسلم رقم .

ويستحب صوم التاسع مع العاشر لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع”.رواه مسلم.

إلى هنا فالأمر يكاد يكون محسوما لقيمة اليوم الدينية لدى المصريين، كونه مناسبة دينية اسلامية، كما أنه قيل أن بعض البلاد الأسيوية القديمة كانت تحتفل به أيضاً في نفس اليوم على أنه اليوم المقدس الذي زرع فيه سيدنا “نوح” عليه السلام القمحة في الأرض بعد الطوفان.

ولكن تغير شكل اﻻحتفال بهذا اليوم تبعا لتغير الدولة المصرية....
ففي الدولة الفاطمية الشيعية كان أهم مظاهر هذا الاحتفال، ما سماه المصريون “سماط الحزن” وكانت لا تحتوي على الحلوى أو الأطعمة الفاخرة، وإنما تقدم فيها ألف زبدية من العدس الأسود والعدس المصفى والملوحات والمخللات، والأجبان والألبان وعسل النحل، والخبز والفطير المصنوعان من الشعير، وقد غير لونهما قصدا، ويدعى الحضور والناس إلى الأكل على هذا السماط، بينما في داخل المساجد الجامعة، تتعالى أصوات القراء بالقرآن وبقصائد الرثاء لآل البيت.

وعندما جاءت الدولة الأيوبية السنية، تغيرت صورة الاحتفال بهذا اليوم للتوسعة على المصريين، فصارت تصنع ألوان الحلوى، وصار الناس يكتحلون، ويرتدون الملابس الجديدة، ويكثرون من الأطعمة الفاخرة، كما يزيدون بإطلاق البخور، وينشدون له الأناشيد: “يا بخور عاشورا المبارك… يا بركة عاشورا المبارك… أبرك السنين على المؤمنين”، ويتزاحمون لتلقي الرقى، لإبعاد الحسد عن أنفسهم وأهلهم.

أما في عصر المماليك، فقد تحول الاحتفال إلى احتفالية ضخمة تشغل الأيام العشرة الأولى من السنة الجديدة، حيث تمد الموائد للطعام، ويجتمع السلطان مع كبار القوم للاستماع للقرآن والمديح النبوي، بينما يقوم رجاله في الشوارع بتوزيع الدنانير الذهبية على العامة، حتى صلاة المغرب، ثم يملأ الناس الشوارع للاستماع للمطربين والمداحين وحتى بزوغ الفجر الجديد.

وحتى اليوم، يحتفظ المصريون من ذكرى الاحتفالات المملوكية بالحلوى التي أسموها باسم اليوم نفسه - حلوى عاشوراء - وهي نوع من أطباق الحلوى الذي يصنع من القمح، إذ يضاف إليه اللبن والسكر وبعض الياميش والمكسرات مثل الجوز واللوز والبندق.

وكانت العادة المصرية المستمرة ليومنا هذا، بأن تتبادل سيدات البيوت إهداء أطباق العاشوراء، حيث يقمن بتوزيعه على بعضهن بعضا مع الامنيات بعام وموسم سعيدين.