الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

أكذوبة الإعجاز الرياضي في القرآن



أكذوبة الإعجاز الرياضي في القرآن





هذا البوست الذي نجده على كثير من المواقع وفي الفيس بوك....ينشره أعداء الدين, حتى يضحكوا على جهل المسلمين......
ولابد أن يكتب معه: (سبحان الله شير وشارك علشان الملحدين اللى بتشكك)


وللأسف نجد المسلمين (الكسالى) ينشرون هذا المنشور بلا تحقق ولا تدقيق....


فنجد أن لدينا سلسلة من الأكاذيب تنتشر بيننا عن جهل وعدم معرفة بديننا....

وفي النهاية تضحك على جهلنا الأمم.....

وهذا الموقع يسهل لكم معرفة العدد الذي ذكرت فيه أي كلمة في القرآن الكريم...في

 مكان البحث تضع الكلمة وسيعطيك الموقع كم عدد المرات المذكورة في القرآن.
 

 http://quran.muslim-web.com/




وفيما يلي بيان للكلمات من واقع عددها في القرآن...ومقارنتها بالأكاذيب التي في البوست...

1-   الأيام في القرآن  28  مرة..... وفي البوست الكاذب الأيام 365 مرة
2-   اليوم في القرآن  415 مرة....وفي البوست الكاذب 30 مرة
3 -   القمر في القرآن  26 مرة.....والبوست الكاذب 12 مرة
4-   الشهر في القرآن  17 مرة....وفي البوست الكاذب 12 مرة
5-   الإيمان في القرآن  76 مرة....وفي البوست الكاذب 25 مرة
5-   الكفر في القرآن  16 مرة ..... وفي البوست الكاذب 25 مرة
6-   الدنيا في القرآن  111 مرة....وفي البوست الكاذب 115مرة
6-  الآخرة في القرآن  110مرة....وفي البوست الكاذب 115 مرة
7-  الملائكة في القرآن  68 مرة.... وفي البوست الكاذب 88 مرة
7-  الشيطان في القرآن  63 مرة...وفي البوست الكاذب 88 مرة
8-  الناس في القرآن  179 مرة.....وفي البوست الكاذب 50 مرة
8-  الأنبياء في القرآن  5 مرات....وفي البوست الكاذب 50 مرة
9-  الرجال في القرآن  27 مرة.....وفي البوست الكاذب 24 مرة
9-  النساء في القرآن  51 مرة......وفي البوست الكاذب 24 مرة
10-  الحياة في القرآن  72 مرة....وفي البوست الكاذب 145 مرة
10  الموت في القرآن  80 مرة.....وفي البوست الكاذب 145 مرة
11-  الحسنات في القرآن  3 مرات....وفي البوست الكاذب167مرة
11-  السيئات في القرآن  34 مرة....وفي البوست الكاذب 167مرة
12- السموات في القرآن  183 مرة.....وفي البوست الكاذب 7 مرات
13- العقاب في القرآن  24 مرة.....وفي البوست الكاذب 117 مرة
13-  المغفرة في القرآن  28 مرة....وفي البوست الكاذب 234 مرة

السبت، 12 أكتوبر 2013

حوار مع الغرب- السعي بين الصفا والمروة

حوار مع الغرب
السيدة هاجر عليها السلام 
الحج سُنَّة أبينا إبراهيم




حوار: سوسن سحاب









بمجــرد أن جلست قالــــت.....

لقـــد وعدتيني أن تخبريني بقصــــة الطريق الذي يهرول فيه الناس ....
قلت لها وأنا عند وعدي ولكن دعينا نبدأ القصة من بدايتها....

إذاً فلتبدأي وكلي آذان صاغية...
تزوج إبراهيم عليه السلام من السيدة هاجـــر وكان ذلك بمباركة زوجته الأولى السيدة سارة التي لا تنجب....

ألم تشعر بغيرة النساء؟؟
بلى, خاصــة عندما شعرت هاجر بجنين يتحرك في أحشائها, فاشتعلت الغيرة في قلب السيدة سارة, وطلبت من زوجهما أن يأخذ سارة بعيدا عنها....

وماذا فعل إبراهيم؟؟ هل أطاعها؟؟ وخاصة وهي التي شجعته على الزواج؟؟
نعم أطاعها لأنه كان يحبها حبا كبيرا, وأيضا لأنه كنبي يعلم أن كل ما يحدث له في حياته من تدبير الله, ولو أنها هي التي أصرت لكن تدبير الله وإرادته أكبر من أي غيرة نسوة.....

شوقتيني لمعرفة ما حدث....
جاء إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام بزوجتــه هاجر وبإبنهما إسماعيل من فلسطين وهي تُرضعه, وأسكنهما في ذلك الوادي الذي يفتقر لكل معاني الحياة فليس به أي إنسان لعدم وجود الماء, ثم تركهما ووضع عندها جرابا فيه تمر وسقاء فيه ماء....

ترك زوجتـــه واسماعيل الرضيع ؟؟
نعم....وهمَّ عائدا إلى فلسطين....

ومـاذا فعلـــت هـــاجر ؟؟
قالت له هاجر: يا إبراهيم إلى أين أنت ذاهب وتتركنا بهذا الوادي الذي لا أنيس فيه؟؟ 

وماذا قال لها إبراهيــم؟؟
لم يرد عليها, واستمـــر في طريقه....

مــاذا فعلـــت حينئـــذ؟؟
قالت له هــاجر: آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم, قالت: إذاً لا يضيعنا.

وهــل ذهب وتركها فعلا ؟؟
نعم...انطلق إبراهيم حتى وصل إلى حيث لا تراه هاجر...فاستقبل البيت ودعا ربه وقال:"ربنا إني أسكنت من ذرّيَّتي بوادٍ غيِر ذي زرعٍ عند بيتكَ المحرَّم رَّبنا ليقيموا الصلوة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون" إبراهيم 37

ومــاذا فعلــت هـــاجر ؟؟
بقيت هاجر وابنها وبعد يوم أو أكثر ثـــم نفذ ما معها من الماء!!!

تلاحقــــت أنفاسها وســألت ماذا حدث؟؟
أخذت تبحث عن المـــاء وتسعي بين جبلي الصفا والمروة تصعد وتهبط الجبال الصخرية التي أدمت قدميها...تلفحها شمس الصحراء القاسية وتحركها غريزة الأمومة علّها تجد أحدا يعطيها ماء لصغيرها ولها.....

قالت: قلبي يكاد يتوقف...أكملي!!
هنا جاءها جبريل عليه السلام وحفر لها بجناحيه بئر زمزم فشربت وأرضعت صغيرها, وقال لها لا تخافوا الضيعة فإن هذا بيت الله يبنيه هذا الغلام وأبوه وإن الله لا يضيع أهله.


قصـــة مثيرة فعلا....
فعلا وقد استجاب الله تعالى لدعوة نبيه إبراهيم عندما ترك أهله - إمرأة وحيدة ورضيعها- في صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء ولا حتى أي أنيس, وقبل أن يتركهم ويرحل دعا ربه أن يجعل هذا البلد آمنا وأن يرزقهم من الثمرات "وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات" البقرة 126....

ولكن هل بقيت في هذا المكان المــوحش وحيدة؟؟
دعا إبراهيم أيضـــا أن تتوفر لهم الأنس والصحبة ويحبهم الناس وقال تعالى: "فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون" إبراهيم 37.
وكان هناك بيت من قبيلة عرب رُحَّل اسمها "جُرهَم" يتنقلون من مكان إلى آخر بحثا عن الماء, نزلوا أسفل مكة فرأوا طائرا عائدا فقالوا إن هذا الطائر ليدور على ماء, وكانوا يعلمون أنه لا يوجد ماء بهذا الوادي فأرسلوا من يأتيهم بالخبر اليقين.
عاد رسولهم يخبرهم بوجود بئر زمزم...فذهب أهل جرهم إلى أم إسماعيل وقالوا لها أتأذنين أن ننزل عندك؟ قالت: نعم, ولكن لا حق لكم في الماء عندنا. فقالوا: نعم, فنزلوا وأحضروا أهل قبيلتهم كلهم.

وهل وافقت هاجــر على وجودهم؟؟
بالطبع وسعدت بهذه الصحبة التي ستخفف عليها وعلى ابنها مرارة الوحدة المؤلمة, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس".
وشبَّ إسماعيل وتعلم اللغة العربية من جُرههم وعندما كبر زوجوه منهم.

نسيت أن أسألك  عن المقصود "بأفئدة من الناس"؟
هذا تعبير قرآني غاية في الرقة والروعة فهو يصور القلوب وهي رفرافة مجنحة تطير إلى ذلك البيت وأهله في ذلك الوادى الجديب.
وأجاب الله دعاءه فأخرج من ذرية إسماعيل عليه السلام, محمدا صلى الله عليه وسلم حتى دعا ذريته إلى الإسلام ملة أبيهم إبراهيم فاستجابوا له, وفرض الله حج هذا البيت الذي سكنت به ذرية إبراهيم وجعل فيه سراً عجيبا جاذبا للقلوب, مَن زاره مرة تهفو نفسه إليه ويشتاق قلبه للعودة مرات ومرات .

أفهم من قصتك أن السعي الذي يؤديه الناس يوميا كان سببه إمرأه؟؟ 
نعم...كان إيمان هاجر رضي الله عنها بالله كبيرا وثقتها أن الله تعالى لن يضيعها ولن ينساها هي وإبنها لا حدود لها, وقد كافأها الله تعالى بأن جعل المسعى الذي سعت فيه وحيدة ضعيفة – جبلي الصفا والمروة- شعيرة من شعائر الحج والعمرة ومكانا يتذكرها فيه الناس كل لحظة إلى يوم القيامة.

ألم يفكــر إبراهيم بزيارة زوجته وولده بعد ذلك؟؟
بلى, كان إبراهيم عليه السلام يتردد على الوادي لرؤية ابنه وزوجه مرات عديدة وفي إحدى هذه المرات أمره الله تعالى ببناء البيت الحرام "الكعبة المشرفة" فامتثل إبراهيم لأمر ربه وعاونه ابنه اسماعيل في بناء الكعبة فقال لابنه: إن الله أمرني أن أبني له بيتا فقال إسماعيل: أطع ربك عز وجل....
قال: وقد أمرني أن تعينني عليه, قال: إذن أفعل, فامتثل إبراهيم لأمر ربه وعاونه ابنه اسماعيل في بناء الكعبة, وكانا يدعوان ربهما: "ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم" البقرة 124.


وبعــد ذلــك ؟؟
لما فرغ إبراهيم الخليل من بنائها جاءه جبريل وعلمه المناسك وأمره أن يؤذن في الناس بالحج فقال إبراهيم: "وما يبلغ صوتي" فقال الله تعالى: "أذِّن يا إبراهيم وعلىَ البلاغ" فوقف على جبل أبي قبيس الذي يشرف على الكعبة- وهو أول جبل وضعه الله في الأرض- وأخذ ينادي "يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج فحجوا", فأسمع من في أصلاب الرجال وأرحام النساء وأجابه من كُتِب عليه في علم الله أنه يحج إلي يوم القيامة "لبيك الله لبيك".........

أشكرك على المعلومات التي عرفتها اليوم, ولكنك أخبرتيني أنك ستحدثيني عن صلوات الأنبياء؟
سأخبرك المرة القادمة إن شاء الله عن صلوات الأنبياء......



ذبح الأضاحي - حوار مع الغرب

حوار عاقل مع الغــــــرب

ذبح الأضاحي

                                                                               













حوار: سوسن سحاب إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام أروع مَثَــلَيِّن في التسليم المطلق لله
الذبيح هو إسماعيل وليس إسحاق عليهما السلام.
بشر الله إبراهيم باسحاق مكافأة له على طاعته وصبره

تقابلنا....وما أن جلست حتى بادرتني.....

قائلة: أنا متشوقة لسماع قصة ذبح الأضاحي في يوم عيدكم...فنحن في الغرب نشمئز من رؤية الدماء والخراف المذبوحة ونناشد جمعيات الرفق بالحيوان لوقف هذه المذابح.
قلت: ولكن الله تعالى لم يشرع الذبح خصيصا لنبينا صلى الله عليه وسلم...
فقد بُعث عليه الصلاة والسلام وكان الذبح موجود أصلا في شريعة أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام...ولو نظرنا لكل الفرائض والشرائع لوجدنا الذبــح مفروضا على كل الأنبياء من قبل ولذلك فإنه من الإيمان أن نؤمن بكل الأنبياء وشرائعهم.......

قالت: هل تعنين أن كل الأنبياء كانت لهم صلاة وصوم وغيرها؟
قلت: نعم كانت لهم كل التكاليف فكانت لهم صلاة وصوم وحج وغيرها وسأحاورك فيها لاحقا إن شاء الله.....

قالت: دعينا نعود لقصة ذبح الأضاحي.
قلت لها: لو أطلقنا على هذه القصة اسما آخر لكان التسليم المطلق لله....

رمقتني بدهشة وقالت كيف يكون التسليم المطلق لله بذبح الأضاحي؟
قلت لها أن هذه القصة ستظل خالدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهي تقودنا إلى أهم قيمة إيمانية إنسانية، يجب أن يتحلى بها المؤمن وهي "التسليم المطلق لله"، وهى صفة لا تتحقق إلا إذا استطعنا تحقيق تكاليفها أي تحقيق ما يأمرنا به الله.

وكيـــف ذلك؟؟
التسليم هنا معناه الانقياد التام بلا معارضة كما عرفه الجرجاني في كتابه (التعريفات)- هو الانقياد لأمر الله تعالى وترك الاعتراض فيما لا يلائم، واستقبال القضاء بالرضا، وعرفه أيضا بأنه الثبوت عند نزول البلاء.
وهذا يعني أن التسليم لا يتجلىَّ إلا وقت الشدائد ولا يظهر إلا عند عظائم الأمور فتجد نفسك تنطق (أسلمت أمري لله).

قالت: لم أفهم بعد ما علاقة الذبح بالتسليم لله؟
قلت: لقد تجلى التسليم لله في أروع معانيه في قصة ذبح إبراهيم لابنه اسماعيل عليهما السلام.

قالت: وهل ذبح النبي إبراهيم ابنه النبي إسماعيل؟
قلت: لا، ولكن القصة بدأت عندما رأى نبي الله إبراهيم في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل - ولما كانت رؤيا الأنبياء حق- فإن إبراهيم عليه السلام لم يشك لحظة في صدق الرؤيا بل امتثل لأمر ربه صابرا محتسبا وقصها على ولده اسماعيل "قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى" الصافات 102.......

قالت: وماذا فعل إسماعيل؟ هل هرب من أبيه؟
قلت: بل على العكس فقد أعان أبيه على طاعة الله وقال "يا أبت إفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين" الصافات 102.......

قالت: أو لم يرق قلب النبي إبراهيم لابنه؟
قلت: إن من تمام التسليم المطلق لله أن إبراهيم عليه السلام أخذ ابنه الوحيد الذي أتاه على الكبر وخرج به إلى مِنىَ (مكان بجوار مكة المكرمة) وعندما أسلما أمرهما لله وهَمَّ إبراهيم بذبحه "فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ" الصافات 103 ( تلَُه للجبين أى كبّه على وجهه) حتى لا يرى عينيه أثناء الذبح فتغلبه عاطفة الأبوة، فيخالف وحى ربه فى أمره فيتردد أو يتراجع.

اتســـعت حدقتــاها وهي تنظر إليَّّّ وقالت ولم تنطق....
وقلت: أخذ السكين بيده ووضعها على عنقه فما ذبحت ولا حتى جرحت......

أسرعت دقات قلبها...وكأنها تجري وراء الأحداث وقالت: وماذا حدث؟
قلت: هنا نودي من السماء "وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ *قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ *إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ * وفديناه بذبح عظيم*" الصافات 104- 107.
والتفت إبراهيم عليه السلام فوجد كبشا أبيضا أقرنا فذبحه بيده فداءً لولده.
وأصبحت سُنَّة ذبح الأضحية في يوم النحر"عيد الأضحى" باقية إلى يوم الدين وأصبح الخليل إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام أروع مثلين في التضحية والإمتثال والتسليم المطلق لأمر الله.

تنفست الصعداء وارتاحت لنجاة نبي الله اسماعيل، ثم كمن تذكَّرت شيئا فجأة قالت: ولكن اليهود يقولون أن الذبيح هو إسحاق!!
قلت: هذا خطأ فاحش لأن إسحاق لم يكن قد وُلد بعد!! بل لقد بشر الله إبراهيم باسحاق، مكافأة له على طاعته وصبره على هذا البلاء المبين "سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ* كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ* وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ*" الصافات 109 -112

أحسست باطمئنانها لسماع الإجابة وقالت عرفت الآن لماذا تذبح هذه الأضاحي كل عام ولكن هل على كل بيت مسلم أضحية؟
قلت: الأضحية سنة مؤكدة في معظم المذاهب على القادر، وفي الحديث: "من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا"ويجب على المضحي أن يقسم أضحيته أثلاثًا ثلث لنفسه وأهله، وثلث لمن حوله من جيرانه - مسلمين أو غير مسلمين- وثلث للفقراء والمساكين.

هل تقصدين أنكم تعطون للفقراء حتى لو لم يكونوا مسلمين مثلكم؟؟
نعم, لقد وصى رسولنا الكريم بالجار مهما كانت ديانته، وكان النبي صلى الله عليه وسلم له جارا يهوديا يسأل عنه، وقد فرض الإسلام على القادر أن يتشارك طعامه مع جيرانه أيا كانت ديانتهم ومع الفقراء والمساكين...

قالت وماذا عن اليوم الذي تذبحون فيه الكثير من الذبائح؟؟
تقصدين يوم الحج؟؟؟

قالت : نعم
في الحج فإن الذبح هو ركن من أركان الحج بالنسبة للمتمتع والمقرن أي الذبح فرض 
ولو لم يذبح لما أصبح حجه صحيحا ويسمى هَدْيا ويذبح الهَدي في (مِنى) وهي نفس المكان الذي شهد قصة "اسماعيل الذبيح".

قالت: هذا أجمل ما سمعته في طاعة الله وامتثال أوامره ولكن بما أنك ذكرتي الحج فهناك أمر يحيرني...وهو أنكم تقذفون الحجارة في الهواء على شيء وهمي.

قلت: سأحدثك عن هذا الأمر في لقاء آخر إن شاء الله.