الأربعاء، 1 أبريل 2015

الإعدام لقاتلة طليقها الفنان الإمارتي سالاري





الإعدام لقاتلة طليقها الفنان الإماراتي

سوسن سحاب 

القتيل سالاري ومطلقتته القاتلة


بعد  سنة من الجريمة التي هزت مدينة العين الهادئة......أصدرت محكمة جنايات مدينة العين صباح أمس الحكم النهائي في قضية مقتل الفنان والشاعر الإماراتي أحمد حسين سالاري، الذي لقي مصرعه أواخر شهر مارس العام الماضي 2014 والمتهم  فيها طليقته بدرية محمد البلوشي، والمُلقبة باسمها الفني «بدور العين»، وشريكها في جريمة القتل زوجها الحالي حمد عبيد رشاش، وذلك بإنزال عقوبة الإعدام قصاصا لكليهما.

وقالت والدة سالاري بأنه لم يرح قلبها سوى صدور حكم الإعدام قصاصا، ولم تستبعد هذا الحكم مطلقا، خاصة وأننا نعيش في دولة تنعم بالقانون العادل.


وتعود اصل الحكاية إلى خلافات عائلية كانت قد نشبت بين الزوجين الفنانين عندما انفصلا منذ ثلاث سنوات تقريبا،وفي كل مرة تقوم بالادعاء عليه بقضية ، ويحصل على براءة ،كان آخرها ان ادعت علية في محكمة الشارقة بشيك قيمته 800 الف درهم ،لقاء ثمن منزل، وتم تحويل القضية إلى محكمة العين، التي برأته ايضا من الدعوى، إلا ان ما يدور بخلد زوجته وخيالها السينمائي اوصلها إلى الانتقام بطريقة سينمائية مثيرة  .


وأفاد بعص اصدقاء القتيل ، انه بعد أن  حدوث الطلاق، حصل هو على حق الحضانة، كون الأم غير متفرغة لانشغالها بأعمالها الفنية وسفرها الدائم، إلا انه تنازل لها عن حق الحضانة، على أن تتاح له فرصة مشاهدة طفلته اسبوعيا  في مركز الدعم الاجتماعي، وبالفعل ذهب صباح يوم  الجمعة كي يرى ابنته  وبعد خروجه من مركز الدعم الاجتماعي، فوجيء بسيارة تصدم سيارته من الخلف، وعندما ترجل منها ليتبين الحادث، فوجئ بإن من تسببت بالحداث هي طليقته ام طفلته ، وعلى الفور جاءت سيارة ثانية مسرعة من الخلف وصدمته بقوة حسب شهود العيان فاردته قتيلا، ليتبين لاحقا ان الشخص الذي دعمه هو الزوج الثاني للفنانة، ويبدو انها استأجرت له تلك السيارة لتنفيذ العملية، التي وسوست لها نفسها تنفيذ هذه الجريمة.


وأكد الفنان خليفة الكعبي، صديق مقرب من الفنان سالاري، وقد زامله في الكثير من الأعمال الفنية، ان الخلافات كانت كثيرة بين الطرفين، حتى تم الانفصال بينهما، وانتهى بارتكاب جريمة قتل غريبة عن وسط الفنانين الإماراتيين. وأشار إلى أن الفنان احمد كان يقدم لزوجته كل الدعم  المادي والمعنوي ويرافقها في مشاريعها واعمالها ووفر لها حياة اجتماعية مستقرة وكانت تربطهما علاقة حب، مشيرا في الوقت نفسه إلى انه كان مخلصا لعمله كما كان مخلصا لعائلته. وأضاف أن زوج الفنانة  الثاني والذي ينتمي ايضا  للوسط الفني، كان له دور في تأجيج المشاكل.


يذكر ان الفنان  المرحوم متعدد المواهب فهو ممثل وشاعر ورياضي، والمفارقة ايضا انه يعمل محققا جنائيا في شرطة ابو ظبي، فبعد ان كان يحقق في قضايا الآخرين، أصبح هو قضية ومادة خصبة للتحقيق.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق