أعتذر للإمارات أم لمصر؟؟
بعض الناس يمتلكون قدرات ومواهب خارقة على جعل كل من يراهم يكرههم ويحتقرهم...ومن هؤلاء الأفذاذ المدعو عصام العريان.....
ولو كان لثورة يناير أية محاسن.....فإن كل مساوئها تجمعت في العريان وجماعته الموبوءة, التي خرجت جحافلها من تحت الأرض لتملأ الدنيا قبحا وبشاعة....وتقضي على البقية الباقية من الشهامة والأخلاق المصرية....
لا أدري هل أعتذر لأصدقائي وأحبائي في الإمارات عما بدر من هذا العريان؟؟؟
أم أعتذر لنفسي وللمصريين عما سببه لنا هو وجماعته من إساءات متتالية....فهم يكيلون الشتائم والسباب للكل ليلا, ثم ينكرونها صباحا. ويسيئون للأشخاص ويفضحونهم ثم يتعاهدون معهم مقابل المليارات جهارا نهارا.....أين حمرة الخجل يا من لا تعرفون الحيــاء؟؟
ولأنهم يتفننون في صناعة فضائح للناس فإن الله يفضحهم في عقر دارهم....ونرى أوراق التوت تتساقط سريعا.
وقال تعالى "أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم" سورة محمد 29
مصريون في الإمارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق