السبت، 9 مايو 2020

شرم الشيخ

21ابريل
#ذكرى_استعادة_شرم_الشيخ

بعد أن انتصرت مصر في حربها مع إسرائيل عام 1973، لم تسترجع جميع أراضيها المحتلة مباشرة، بل تطلب الأمر معاهدات تلاها مفاوضات كثيرة، لكي تستطيع استرجاع كامل أراضيها المحتلة قبل نكسة 1967، وكانت شرم الشيخ ضمن هذه الأراضي المحتلة التي كابدت الخارجية المصرية العناء، حتى نجحت في استعادتها رسميا يوم 21 أبريل عام 1982.

#مفاوضات_دبلوماسية_عنيفة

ألزمت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل "كامب ديفيد"، الأخيرة بالانسحاب الكامل عن شبه جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها، وقد تم تحديد جدولا زمنيا للانسحاب المرحلي من سيناء على النحو التالي:

- في 26 مايو 1979، تم رفع العلم المصري على مدينة العريش، وانسحاب إسرائيل من خط "العريش- رأس محمد"، وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.

- في 26 يوليو 1979، شهد المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلي من سيناء على مساحة 6 آلاف كيلو متر مربع، من أبو زنيبة حتى أبو خربة.

- في 19 نوفمبر 1979، تم إجبار إسرائيل على الانسحاب من منطقة سانت كاترين ووادي الطور، واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.

-في يوم 21 أبريل عام 1982تم استعادة شرم الشيخ  رسميا وتم استكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء، بعد احتلال دام 15 عاما، .

- وفي يوم ‏25‏ أبريل ‏1982‏، تم رفع العلم المصري على حدود البلاد الشرقية، على مدينة رفح بشمال سيناء، وإعلان هذا اليوم عيدا قوميا مصريا، في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء، فيما عدا الجزء الأخير، ممثلا في مشكلة طابا، التي اتخذتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها من سيناء، حجة لاستمرارها على الأراضي المصرية، حيث استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة 7 سنوات من الجهد الدبلوماسي المصري المكثف حتى تم رفع العلم المصري فوق طابا في 19مارس 1989 ‏.

#تاريخ_شرم_الشيخ
#مدينة_السلام
بُنيت مدينة شرم الشيخ، عام 1968، وتشتهر باسم "مدينة السلام"، وتطورت المدينة منذ ذلك التاريخ، بشكل سريع، حتى أصبحت من أشهر المدن السياحية في سيناء والعالم.

وتُعد شرم الشيخ واحدة من أجمل 4 مدن في العالم، طبقا لتصنيف "بي بي سي"، في 2005، وتُكمن أهمية المدينة في موقعها الذي يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا، على رأس مثلث شبه جزيرة سيناء، عند رأس البحر الأحمر، بين خليجي السويس والعقبة، مما أدى إلى وجود بيئة طبيعية ومناخية متميزة، تعتبر العنصر الأساسي في الجذب السياحي.

كما أدى تحول المدينة إلى النظم الحديثة في المعمار والترفيه والأمان والخدمة الفندقية، إلى تأهيلها للفوز بجائزة منظمة اليونسكو، لاختيارها ضمن أفضل 5 مدن سلام على مستوى العالم، من بين 400 مدينة عالمية.
#مصر_جميلة
#شرم_الشيخ
#سوسن_سحاب

























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق