الأحد، 16 أبريل 2017

طاعة ولي الأمر في القتل والتفجير


طاعة ولي الأمر في القتل والتفجير

لو دخلوها ما خرجوا منها....
(طاعة الله ورسوله مطلقة لكن طاعة الحاكم أو الأمير مقيدة بالمعروف)..

أَمْرُ ابْنِ حُذَافَةَ مَنْ مَعَهُ دُخُولَ النّارِ:

 َثَبَتَ فِي الصّحِيحَيْن مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرّحْمَنِ السّلَمِيّ عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ قَالَ "اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ عَلَى سَرِيّةٍ بَعَثَهُمْ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْمَعُوا لَهُ وَيُطِيعُوا قَالَ فَأَغْضَبُوهُ فِي شَيْءٍ فَقَالَ اجْمَعُوا لِي حَطَبًا فَجَمَعُوا فَقَالَ أَوْقِدُوا نَارًا فَأَوْقَدُوا ثُمّ قَالَ أَلَمْ يَأْمُرْكُمْ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَنْ تَسْمَعُوا لِي وَتُطِيعُوا؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ فَادْخُلُوهَا قَالَ فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إلَى بَعْضٍ وَقَالُوا: إنّمَا فَرَرْنَا إلَى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْ النّار،
ِ فَسَكَنَ غَضَبُهُ وَطُفِئَتْ النّارُ
فَلَمّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا.... إنّمَا الطّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ".


مَعْنَى قَوْلِهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا:
أي لو ألقوا أنفسهم في النار لكان ذلك معصية ستخلدهم في النار وهي قتل النفس وهو محرم عليهم ولا يجوز طاعة ولي الأمر فيما حرمه الله لِأَنّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ
ولا ينبغي ان اطيع ولي الأمر وأعصي الله ورسوله في قتل النفس.
ِفَإِذَا كَانَ هَذَا حُكْمَ مَنْ عَذّبَ نَفْسَهُ طَاعَةً لِوَلِيّ الْأَمْرِ فَكَيْفَ بمَن فجٓر قنبلة وقتل عشرات ومئات الاشخاص طاعة للأمير أو لِوَلِيّ الْأَمْر ؟؟؟
 

فأين عقلك يا من تعصي الله ورسوله وتقتل الأبرياء طاعة لأميرك، هذا الٱفاق الذي يعلم علم اليقين انه لو كان الحزام الناسف طريقا للجنة لاستخسره فيك وٱثره لنفسه.
 
#سوسن_سحاب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق