أبواب القاهرة التاريخية
سور القاهرة |
سوسن سحاب
بعد دخول القائد جوهر الصقلى مصر فى عام (969 ميلادية_355 هجرية) أحاط القاهرة بسور ضخم مزود بثمانية أبواب ، وذلك لتأمين عاصمة الدولة الفاطمية (القاهرة) من أى أعتداءات خارجية . وقد شاهدت أبواب القاهرة أحداث تاريخية هامة فيها أنتصارات وأيضاً أنكسارات ولذا فهى ذو قيمة تاريخية عظيمة .
وهذه الأبواب هى باب الفتوح وباب النصر من
جهة الشمال ، وباب زويلة وباب الفرج من جهة الجنوب ، وباب القراطين
والبرقية من جهة الشرق ، وباب سعادة والقنطرة من جهة الغرب .
يوجد الآن من هذه الأبواب ، ثلاثة ، هى
باب النصر، وباب الفتوح ، وباب زويلة وقد أمر الأمير بدر الجمالى بإعادة
بنائها وتجديدها فى الفترة من 480_485 هجرية . وقام ببنائها ثلاثة أخوة
وفدوا إلى مصر من مدينة أزاسا بأرمينيا ، وتولى كل واحد منهم ببناء باب
من الأبواب الثلاثة .
وظلت هذه الأبواب تحمى القاهرة على مر
العصور ، بل وأضيف إلي هذه الأبواب المنتشرة فى أجزاء كثيرة من القاهرة
في عصور لاحقة عدد من الأبواب الأخرى .. ونظراًلأهميتها التاريخية ،
دائما ما تحظى بالترميم للحفاظ عليها لأنها تمثل نماذج فريدة للتحصينات
الحربية في العصر الإسلامى ، ولا يوجد مثيل لها على الإطلاق بما فيها
الأسوار و القلاع التي تعلوها .
وقد بلغت أعمال البناء فيها درجة من
الكمال لم تصل إليها مرة أخرى في مصر، وقد أثارت هذه الأبواب إعجاب رحالة
القرن الثامن عشر الأوروبيين الذين سجلوا إعجابهم بها في كتب رحلاتهم .
باب زويلة :
باب زويلة |
يقع باب زويلة في السور الجنوبي للقاهرة
الفاطمية وكان موضعه عندما أسس القائد الفاطمي جوهر الصقلي مدينة القاهرة
عند زاوية سام بن نوح وسبيل العقادين القائم على رأس حارة الروم وكان يتكون
من بابين بجوار بعضهما أحداهما يطلق عليه باب القوس والباب الأخر بجواره ،
يقع بالقرب من باب الفتوح وفي بدايته حينما بناه جوهر الصقلى كان أقرب
لقلب القاهرة حيث يقع الجامع الأزهر، كان مخصصًا في عصر الخليفة المستنصر
بالله الفاطمى لدخول الجيوش الظافرة إلى القاهرة سواء التي انطلقت من مصر
لمواجهة الصليبيين أيام الفاطميين والأيوبيين، أو الجيوش التي غزت مصر على
أيام العثمانيين.
وعلى باب النصر منقوش نص طويل فيها اسامى الخليفه المستنصر وامير الجيوش ابو النجم بدر.
فى السور الغربى المحازى للخليج المصرى (
الكبير ). بناه جوهر القائد سنة 969. اسم الباب ده بيتنسب لـ سعاده بن حيان
غلام المعز لدين الله.
اسمه منسوب للقنطره اللى بناها جوهر
الصقلى على الخليج . حيث كانت الناس تمر من خلاله من باب مرجوش إلى باب
الشعريه. تم هدمه فى عصر الدوله المملوكيه سنة 1270.
باب الغوري
باب شاهق مرتفع يحلي عقده بمقرنصات أحيطت بزخارف، وغطى بمقرنصات جميلة تنتهي بطاقية بها لفظ الجلالة.
ثم بناه في مكانه الحالي الأمير بدر
الجمالي وزير الخليفة المستنصر بالله في عام 485هـ ـ 1092م ،أى بعد بناء
بوابتي النصر والفتوح بحوالي خمس سنوات ويعتبر هذا الباب أحد أبواب ثلاثة
فقط بقيت من أبواب القاهرة الفاطمية وسمى بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة زويلة
من قبائل البربر التي جاءت مع جيش جوهر الصقلي من الغرب لفتح مصر ، وكان
سبب بنائه حماية القاهرة من أي اعتداء من الجهة الجنوبية ، ويعتبر هذا
الباب أكبر أبواب القاهرة وأجملها ،وأهمها تاريخياً . وله برجان مقوسان
عند القاعدة، وهما أشبه ببرجي باب الفتوح، ولكنهما أكثر استدارة. ويشغل
باب زويلة مساحة مربعة، طول كل ضلع من أضلاعها (25 مترا)، وممر باب زويلة
مسقوف كله بقبة، وقد اختفت منه معظم العناصر الزخرفية. وعندما بنى الملك
المؤيد أبو النصر مسجده عام 818هـ، اختار مهندس الجامع برجي باب زويلة
وأقام عليهما مئذنتين
ويطلق عليه بعض الناس باب المؤيد او باب المتولى. وباب زويله شاهد احداث تاريخيه مهمه ، عندما أرسل هولاكو رسله لتهديد مصر ، اعدمهم السلطان قطز و وعلقت رؤسهم على هذا الباب .
ويطلق عليه بعض الناس باب المؤيد او باب المتولى. وباب زويله شاهد احداث تاريخيه مهمه ، عندما أرسل هولاكو رسله لتهديد مصر ، اعدمهم السلطان قطز و وعلقت رؤسهم على هذا الباب .
ويطلق العامة على باب زويلة بوابة
المتولي، حيث كان يجلس في مدخله (متولي) تحصيل ضريبة الدخول إلى القاهرة!
وهذه البوابة لها شهرتها في التاريخ المملوكي والعثماني؛ حيث شُنِق عليها
الكثيرُ مِن الأمراء وكبار رجال الدولة، ولم يتوقَّف استخدامُها لتعليق
رؤوس المشنوقين عليها إلا في عصر الخديوي إسماعيل .
روى عن باب زويلة بعض الروايات التى
أنتشرت بين عامة الناس بأن لهذا الباب بعض الكرامات والتى تتمثل فى زواج
العانس ، وإنجاب العاقر ، وأن من يسافر للصلاة فى الحرم المكى يعود فى
نفس اليوم ، وكل هذه روايات تروى .
باب الفتوح |
باب الفتوح:
يقع
باب الفتوح بالجهة الشمالية من سور بدر الجمالي بجوار جامع الحاكم
بالجمالية ، وقد شيد فى عام 480هـ /1087م ولكن كان موضع هذا الباب عندما
شيده جوهر الصقلي قريبا من رأس حارة «بين السيارج»فلما جدده الجمالي أنشأ
بابي النصر والفتوح في موضعيهما الحاليين وربطهما بسور يوصل بينهما بطرق
وسراديب على ظهر هذا السور العتيق.
ويتكون باب الفتوح من برجين مستديرين
مصمتين إلى ثلثيهما و بارزين . لكل منهما حجرتان للدفاع ورمى السهام
والمراقبة، وفتحة المدخل معقودة بعقد نصف دائري ، وبه فتحات لصب الزيت
المغلى على العدو المقتحم
أسفله باب ضخم عبارة عن مصراعين خشبيين
مصفحين يعلوهما عتب حجري من صنجات معشقة ويفضى الباب إلى دركاة مستطيلة في
جوانبها ثلاث دخلات عميقة.
وأنشأ هذا الباب في 480 هـ / 1087 م ،
وبنيت أبراجه من الحجر الجيد، ويبلغ عرض الكتلة البنائية 22.85 م ، وعمقها
25 م ، وارتفاعها 22 م ….
باب النصر |
باب النصر
دخل من باب النصر السلطان سليم الأول العثماني بعد انتصاره على «طومان باي» آخر سلاطين دولة المماليك، ومنه إلى باب زويلة، ومنذ ذلك الحين صار ولاة مصر المعينون من قبل التاج العثماني في اسطنبول يستمدون شرعيتهم من المرور وسط أمراء المماليك من باب النصر إلى باب زويلة، وكان إبراهيم باشا، هو آخر السياسيين الذين مروا ظافرين من أبواب القاهرة، ومن بعده تلاشت الأهمية السياسية والعسكرية للأبواب تمامًا، وصارت من المعالم الدالة على فخامة القاهرة الفاطمية وتاريخها.
ويقع
باب النصر بالجهة الشمالية من سور بدر الجمالي ، شيد في عام 480 هـ /1087م
طبقا للنص التأسيسي الذي يعلو باب الدخول ، و هو من العمائر الحربية
الفاطمية، وكان الهدف الأساسي من إنشائه حماية مدينة القاهرة من جهة
الشمال فيتكون الباب من برجين كبيرين بارزين مربعين نقشت عليهما أشكال بعض
آلات الحرب من السيوف والتروس المستوى الأول والثاني منهما مصمت، أما
الثالث فيه حجرتان للدفاع من مستويين ويتوسط البرجين باب شاهق به فتحات
لرمى السهام وصب المواد الكاوية فوق رؤس الغزاة والمعتدين ويوجد سقاطتان
جانبيتان للدفاع عن الأجزاء الداخلية جميعها .
و كانت تدخل من هذا الباب جيش مصر وهو عائد بالنصر ومعهم الأسرى من المعتدين مع كل سلاطين مصر العظام مثل الظاهر بيبرس وقلاوون والأشرف خليل والناصر محمد بن قلاوون
و كانت تدخل من هذا الباب جيش مصر وهو عائد بالنصر ومعهم الأسرى من المعتدين مع كل سلاطين مصر العظام مثل الظاهر بيبرس وقلاوون والأشرف خليل والناصر محمد بن قلاوون
باب البرقية |
باب البرقية:
فى السور الشرقى. بناه جوهر الصقلى سنة 970 ، و اتعرف زمان باسم باب الغريب لانه كان شرق جامع الغريب. اتجدد كذا مره و كن اخر مره على ايد الامير عبد الرحمن كتخدا. اتهدم سنة 1936 لما اتبنت الجامعة الأزهرية.
فى السور الشرقى. بناه جوهر الصقلى سنة 970 ، و اتعرف زمان باسم باب الغريب لانه كان شرق جامع الغريب. اتجدد كذا مره و كن اخر مره على ايد الامير عبد الرحمن كتخدا. اتهدم سنة 1936 لما اتبنت الجامعة الأزهرية.
باب سعاده :
باب الفرج :
كان فى سور القاهره الجنوبى. ولا يوجد
أثره الآن . كان بجوار ضريح الست سعاده فى الزاويه الجنوبيه الغربيه
لمديرية امن القاهره فى ميدان احمد ماهر.
باب القنطره :
باب الخوخه :
بناه جوهر الصقلى فى سور القاهره الغربى فى اتجاه جامع القاضى يحيى زين العابدين. اتعرف باسم خوخة ميمون.
باب الغوري |
باب الغوري
باب شاهق مرتفع يحلي عقده بمقرنصات أحيطت بزخارف، وغطى بمقرنصات جميلة تنتهي بطاقية بها لفظ الجلالة.
باب السلسلة :
فى قلعة الجبل، كان معروف بباب الاسطبل ،
و معروف حالياً باسم ” باب العزب ” ، بيطل على ميدان صلاح الدين. جدده
الامير رضوان كتخدا الحلفى سنة 1747.
باب الشعريه :
أطلق عليه باب العدوى . فقد كان سور
القاهره الشمالى الذى بناه صلاح الين الايوبى غرب الخليج المصرى ، بين
الخليج و باب البحر تم أزالته سنة 1884 بسبب خلل في بنائه .
وعرف بهذا الاسم نسبة إلى طائفة من البربر، يقال لهم بنو الشعرية، وهو أحد بابين كانا في جزء من السور الشمالي الذي شيده بهاء الدين قراقوش، وزير السلطان صلاح الدين الأيوبي.
وعرف بهذا الاسم نسبة إلى طائفة من البربر، يقال لهم بنو الشعرية، وهو أحد بابين كانا في جزء من السور الشمالي الذي شيده بهاء الدين قراقوش، وزير السلطان صلاح الدين الأيوبي.
الباب الاحمر :
يوجد فى ناحية قلعة الجبل الجنوبيه و بيشرف على باب المقطم. اسمه حالياً برج المقطم
الباب الجديد :
بناه
صلاح الدين الايوبى فى سور القاهره الشرقى الذى يطل على الصحراء وهى على
بعد 145 متر جنوب برج الظفر. وأطلاله مازالت موجوده فى السور الشرقى بين
باب البرقيه و الباب المحروق.
باب البحر :
ويوجد فى آخر سور القاهره الشمالى من
الناحيه الغربيه. بناه صلاح الدين الأيوبلى سنة 1174. اأطلق عليه باب
القشى . والذى يعرف الآن بباب الحديد الموجود بميدان رمسيس .
الباب المدرج :
اقدم ابواب قلعة الجبل. بناه صلاح الدين الايوبى سنة 1183. مازال موجود على شمال الداخل فى القلعه. منقوش عليه اسم صلاح الدين.
باب الوزير :
بناه صلاح الدين الايوبى فى سور القاهره
الشرقى بين الباب المحروق و قلعة الجبل. وينتسب أسمه للوزير نجم الدين
محمود وزير السلطان سيف الدين أبو بكر ابن الناصر محمد بن قلاوون ، مثلما
ينتسب له ، شارع باب الوزير و قرافة باب الوزير.
وهو لا يزال قائمًا حتى الآن.
باب شاهق مرتفع يحلي عقده بمقرنصات أحيطت بزخارف، وغطى بمقرنصات جميلة تنتهي بطاقية بها لفظ الجلالة.
باب خان الخليلي
أراد الأمير سيف الدين جركس الخليلي في عصر الملك الظاهر برقوق في القرن الرابع عشر أن ينشئ خاناً، فوقع اختياره على بقايا مقبرة الزعفران ثم جاء السلطان الغوري فأمر بهدم الخان وإعادة بنائه وأنشأ فيه الحوانيت ويعرف اليوم بوكالة القطن.
ولا يزال مدخله العظيم على حاله بنقوشه وكتاباته، وقام الغوري بإنشاء بوابتين كبيرتين حافلتين بالزخارف ولا يزال اسم الغوري وألقابه باقيًا حتى الآن.
الباب المحروق
سمي بهذا الاسم لأن إحدى فرق المماليك البحرية التابعة لأمير مملوكي اسمه «أقطاي» كانت تريد الفرار ليلا من القاهرة بعد أن علمت الفرقة بمقتل أميرها، وعندما وصل هؤلاء المماليك إلى هذا الباب وجدوه مغلفا لأن أبواب القاهرة كانت تغلق كلها بعد غروب الشمس، فقاموا بإحراق الباب وتدميره ليتمكنوا من الهرب والفرار من المماليك الآخرين الذين كانوا يتعقبونهم.
أنشئ عام 1610 بميدان الملكة صفية متفرع من شارع محمد علي.
أنشأه الأميرمحمد كتخدا وأخوه ذو الفقار، عام 1084هـ الموافق 1673م، في شارع الجمالية (شارع حبس الرحبة سابقا).
أنشأه الأمير رضوان كتخدا الجلفى، عام 1168هـ الموافق 1754م، وموقعه ميدان صلاح الدين بالقلعة.
وهو لا يزال قائمًا حتى الآن.
باب الغوري
باب الغوري |
باب شاهق مرتفع يحلي عقده بمقرنصات أحيطت بزخارف، وغطى بمقرنصات جميلة تنتهي بطاقية بها لفظ الجلالة.
باب خان الخليلى
باب خان الخليلي |
باب خان الخليلي
أراد الأمير سيف الدين جركس الخليلي في عصر الملك الظاهر برقوق في القرن الرابع عشر أن ينشئ خاناً، فوقع اختياره على بقايا مقبرة الزعفران ثم جاء السلطان الغوري فأمر بهدم الخان وإعادة بنائه وأنشأ فيه الحوانيت ويعرف اليوم بوكالة القطن.
ولا يزال مدخله العظيم على حاله بنقوشه وكتاباته، وقام الغوري بإنشاء بوابتين كبيرتين حافلتين بالزخارف ولا يزال اسم الغوري وألقابه باقيًا حتى الآن.
الباب المحروق
سمي بهذا الاسم لأن إحدى فرق المماليك البحرية التابعة لأمير مملوكي اسمه «أقطاي» كانت تريد الفرار ليلا من القاهرة بعد أن علمت الفرقة بمقتل أميرها، وعندما وصل هؤلاء المماليك إلى هذا الباب وجدوه مغلفا لأن أبواب القاهرة كانت تغلق كلها بعد غروب الشمس، فقاموا بإحراق الباب وتدميره ليتمكنوا من الهرب والفرار من المماليك الآخرين الذين كانوا يتعقبونهم.
بوابة الملكة صفية
بوابة الملكة صفية |
أنشئ عام 1610 بميدان الملكة صفية متفرع من شارع محمد علي.
بوابة حارة المبيضة
بوابة حارة المبيضة |
أنشأه الأميرمحمد كتخدا وأخوه ذو الفقار، عام 1084هـ الموافق 1673م، في شارع الجمالية (شارع حبس الرحبة سابقا).
باب العزب
باب العزب |
أنشأه الأمير رضوان كتخدا الجلفى، عام 1168هـ الموافق 1754م، وموقعه ميدان صلاح الدين بالقلعة.
باب السر :
كان مخصص لدخول و خروج الآكابر من الأمراء
وخواص الدولة ومعروف الآن باسم الباب الوسطانى. بيفصل بين دهليز باب
القلعه العمومى البحرى و الحوش الذى يوجد فيه جامع الناصر محمد بن قلاوون و
جامع محمد على باشا.
باب الدهيشه :
من ابواب قلعة الجبل و نسب أسمه لقاعة
الدهيشه اللى كانت فى القلعه و اللى بناها السلطان الصالح عماد الدين
أسماعيل سنة 1344 و تم تسميتها بهذ الأسم وذلك لفخامتها وروعة زخارفها
وعظمة بنائها مما كان يسبب دهشة الناظر أليه.
أبواب القاهرة المندثرة منها :
باب اللوق :
هو
حالياً حى بوسط القاهرة ، وكان هذا المكان مستقر للجمال حيث كانت تترك
فيه الجمال ، وكان يسمى باب النوق فحرف الأسم تدريجياً إلى باب اللوق
وكان له قصة طريفة حيث كان شارع الخليج المسمى الآن (فم الخليج )كان ممر مائى يخترق العاصمة من الجنوب إلى الشمال ويرفع المياة حتى القلعة ويعرف باسم الخليج الناصرى ، وكان يوجد به سور على جانب الخليج مازال موجود حتى الآن .
باب قايتباي:
يقع في نهاية شارع السيدة عائشة من الجهة القبلية، وأطلق عليه هذا الاسم لأن الملك الأشرف قايتباي هو الذى جدد الباب الحالي، وسُمى أيضا بباب السيدة عائشة.
حي باب الخلق |
باب الخلق :
كان على رأس الطريق الموصل من باب زويلة لميدان باب الخلق المعروف الآن بشارع تحت الربع، وأنشئ هذا الباب أيام الملك الصالح نجم الدين أيوب عام (639 هـ 1241 م) وكان اسمه أول الأمر باب الخرق، وكان يفتح عليه ميدان باب الخلق ولكن لاستهجان كلمة الخرق وحيث إن هذا الميدان كان يمر به كثير استبدلت مصلحة التنظيم في عهد الخديو إسماعيل هذه الكلمة وسمي بميدان باب الخلق والذي يعرف الآن بميدان أحمد ماهر.وكان له قصة طريفة حيث كان شارع الخليج المسمى الآن (فم الخليج )كان ممر مائى يخترق العاصمة من الجنوب إلى الشمال ويرفع المياة حتى القلعة ويعرف باسم الخليج الناصرى ، وكان يوجد به سور على جانب الخليج مازال موجود حتى الآن .
باب قايتباي |
باب قايتباي:
يقع في نهاية شارع السيدة عائشة من الجهة القبلية، وأطلق عليه هذا الاسم لأن الملك الأشرف قايتباي هو الذى جدد الباب الحالي، وسُمى أيضا بباب السيدة عائشة.
ولا شك أن الآثار المتبقية من هذه الأبواب القديمة حتى اليوم، تدل على روعة تصميم وشموخ العمارة الإسلامية .
باب الحسينية
أقيم على رأس الطريق الموصل من باب الفتوح لميدان الجيش المعروف الآن بشارع الحسينية وشارع البيومي، وهُدم هذا الباب عام 1895م.
باب الحسينية
باب الحسينية |
باب الحسينية
أقيم على رأس الطريق الموصل من باب الفتوح لميدان الجيش المعروف الآن بشارع الحسينية وشارع البيومي، وهُدم هذا الباب عام 1895م.