الأحد، 15 أبريل 2018

أم لطفي اللي بتنور وتطفي


  1. أم لطفي.. اللي بتنور وتطفي

من يعرف حكاية أم لطفي اللي بتنور وتطفي؟؟

أم لطفي هي السيدة نعيمة محسن القللي وكانت سيدة شعبية من حواري السيالة ببحري في الأسكندرية، وكانت متزوجة من الحاج حودة لطفي الهريدي
أكبر قومسيونجي فى الأربعينات
وكان الحاج حودة متزوج من ثلاثة نساء قبل السيدة نعيمة لكن كان كل خلفتهم بنات بينما الحاج حودة يحلم بالولد الذى يحمل اسمه ...

فقام الحاج حودة بشراء سيارة باكار جديدة لتكون هدية لمن تنجب الولد من زوجاته
و توصلت السيدة نعيمة لحيلة وهي إخباره بأنها حبلى واتفقت مع أم حسن الداية بخطف مولود ولد من إحدى زبائنها بحجة أن المولود توفى
ونجحت الخطة وأوهمت السيدة نعيمة زوجها بأنها أنجبت الولد الذى انتظره كثيرا وكثيرا
وأطلق عليه اسم والده لطفى
وحينها استحقت السيدة نعيمة السيارة الباكار ، وكانت أول سيدة فى بحري تمتلك سيارة
ولأن الشوارع كانت مظلمة وقتها، فكانت تستخدم اضاءة السيارة ( الرعاش ) بصفة دائمة، حتى اشتهرت فى جميع أنحاء الأسكندريه بأم لطفي اللي بتنور وتطفى
و بعد سنوات عندما أحست أم حسن الداية بسكرات الموت أخبرت الحاج حودة بالمكيدة التي وقع فيها وانتشرت القصة في أنحاء الاسكتدريه
ومن وقتها استخدم الناس مصطلح (عند أم لطفى اللي بتنور وتطفي) ككنايه على المكيدة والخداع وعدم الالتزام بالعهود.

عرض المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق